مروج ريحانــــة الإسلام ونرجسة الجنـــــــــــــان
مروج ريحانــــة الإسلام ونرجسة الجنـــــــــــــان
مروج ريحانــــة الإسلام ونرجسة الجنـــــــــــــان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مروج ريحانــــة الإسلام ونرجسة الجنـــــــــــــان

منتدى اسلامي يأخذك لتلحق بعيدا في سماء الإبداع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  رواية البوليسية جريمة في بيت الطالبات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
axil the ghost
عضو جديد
عضو جديد
axil the ghost


المزاج : 2
ذكر

عدد الرسائل : 2
العمر : 27
الاعلام :  رواية البوليسية جريمة في بيت الطالبات 3dflag11
الهوايات :  رواية البوليسية جريمة في بيت الطالبات Sports10
المهن :  رواية البوليسية جريمة في بيت الطالبات Studen10
نقاط : 21083
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2013

 رواية البوليسية جريمة في بيت الطالبات Empty
مُساهمةموضوع: رواية البوليسية جريمة في بيت الطالبات    رواية البوليسية جريمة في بيت الطالبات Emptyالأربعاء مايو 08, 2013 9:25 pm

اقصة اغاثا كريستي في بيت الطالبات

الفصل الاول
هتف بوارو وهو مقطب الجبين :
ـ مس ليمون !
ـ نعم يا مسيو بوارو
ـ يوجد في هذه الرسالة ثلاثة اخطاء
كان صوته صوت انسان لا يصدق ما يرى ، إذ لم يحدث قط لمس ليمون -
المرأة الدميمة العظيمة الكاتبه - انها توعكت او تعبت او انزعجت او تنكبت
الدقة التامة في كل ما تقول او تفعل ..
لم تكن مرأة ، وانما كانت آلة دقيقة .. كانت السكرتيرة الكفء المبرأة من كل عيب،
فهي تعرف كل شيء ، وتحسن التصرف في كل موقف ، وتنوب عن بوارو في تنظيم حياته .. حتى جعلتها كالساعة الدقيقة.
وبفضل جورج الخادم الخاص ، ومس ليمون السكرتيرة أصبحت الدقة والنظام هما الطابع البارز في حياة البوليس
السري البلجيكي القصير القامة .
ومع ذلك فإن مس ليمون قد أخطأت ثلاث مرات في تلك الرسالة البسيطة .. وادهى من ذلك انها لم تفطن الى الاخطاء .
وبسط بوارو يده بالرسالة
لم يكن منزعجاً .. وانما كان مشدوها لأن شيئاً غير ممكن الحدوث قد حدث فعلاً.
وتناولت مس ليمون الرساله ونظرت فيها, ولأول مره في حياته رأى بوارو حمرة الخجل تعلو وجهها الدميم .
قالت : يا إلهي .. ! لا أعلم كيف حدث هذا ولكن لا .. انني اعلم .. لقد حدث هذا بسبب اختي .
ـ اختك ؟
وكانت مفاجأة جديدة ، فإن بوارو لم يتصور قط أن لمس ليمون أختاً ،
بل ولم يتصور ان لها اباً و اماً او جداً .. فهي آلة من تلك الآلات الدقيقة
التي ليس لها انتماء ولا يمكن أن تكون لها عواطف او متاعب عائلية ،
وكان يعلم أن ليس هناك ما يشغلها بعد العمل سوى الاهتمام بتطوير نظام جديد
لحفظ الاوراق وكان في نيتها ان تسجله وتطلق عليه اسمها
ردد بوارو في دهشة :
ـ اختك ؟
ـ نعم . وأعتقد انني لم أحدثك عنها ، انها قضت كل حياتها في سنغافورة .
وكان زوجها يعمل في تجارة المطاط
فهز بوارو رأسه مؤمناً . خيل اليه أن من المعقول والطبيعي أن تقضي أخت مس ليمون جل حياتها في سنغافورة فما وجدت سنغافورة
ومثيلاتها الا لذلك .
واستطردت مس ليمون قائلة :
ـ انها ترملت منذ اربعة أعوام ولم تنجب ن وقد استطعت أن اجد لها
شقة صغيرة جميلة بإيجار معقول .. وكان بوسعها مع شيء من حسن التصرف أن
تعيش بإيرادها المحدود حياة سهلة ميسرة .
وصمتت مس ليمون قليلاً ثم قالت :
ـ كان ذلك أول عهدها بالاقامة في انجلترا ولم يكن لها اصدقاء أو معارف ، فأحست بالوحدة ، والسأم و صارحتني منذ نحو شهور برغبتها في
شغل هذه الوظيفة .
ـ أية وظيفة ؟
ـ وظيفة مشرفة في بيت الطالبات تملكه سيدة نصف يونانية كانت بحاجة
الى من ينوب عنها في ادارة البيت والاشراف على وجبات الطعام وتهيئة الجو
الناسب للنزيلات والنزلاء ، ومقر هذا البيت في قصر قديم بشارع هيكوري
في حي كان في وقت ما من ارقى أحياء النطقة . وكان المفهوم أن تقيم اختي في
جناح خاص يتألف من غرفة للنوم وأخرى للاستقبال وحمام ومطبخ
وصمتت مس ليمون مرة أخرى ، ونظر اليها بوارو مشجعاً فالستطردت
قائلة :
ـ أنا شخصياً لم أكن راضية عن هذه الوظيفة ولكني اقتنعت بوجهة نظر اختي ،
فهي امرأة لم تتعود الجلوس طوال اليوم مكتوفة اليدين ، ثم انها عميلة وبارعة في الادارة والتنظيم .
ولم يكن في نيتها بطبيعة الحال أن تستثمر في هذا لعمل شيئاً من مالها ، كانت فكرتها أن تقبل الوظيفة
وتتناول مرتبها . وهو مرتب ضئيل ولكنها لم تكن بحاجة الى المال . يضاف الى ذلك أن العمل
لم يكن يتطلب مجهوداً كبيراً . ثم انها كانت تحب الشباب وتعاملهم برفق .. وقد عاشت في الشرق مدة طويلة ..
فأصبحت تعرف الكثير عن الخلافات العنصرية . ذلك ان نزلاء البيت خليط من جنسيات مختلفة .. واكثرهم من الانجليز .. ولكن بينهم ـ كما فهمت ـ عدداً من الزنوج واللمونين
ـ هذا أمر طبيعي ..
ـ ان نصف الممرضات في مستشفياتنا في هذه الايام زنجيات وقد قيل لي
انهم أظرف وأكثر رعاية للمرضى من الممرضات الانجليزيات .. ولكن هذا
موضوع آخر .. المهم اننا بحثنا الامر ملياً وقبلت اختي الوظيفة .. ولم نعبأ
كثيراً بمسز نيكولتس صاحبة البيت .. وهي امرأة متقلبة المزاج تبدو لطيفة
حيناً ومزعجة في أكثر الاحيان ومن المحقق انها لم تكن على شيء من القدرة
والكفاية وإلا ما شعرت بالحاجة الى من يعاونها في ادارة البيت .
ـ إذن فقد قبلت اختك الوظيفة .
ـ نعم ، وقد انتقلت الى ذلك البيت منذ ستة شهور ووجدت العمل فيه مسلياً.
والى هنا لم يجد بوارو في مغامرة اخت سكرتيرته ما يثير .
واستطردت مس ليمون قائلة :
ـ ولكنها في الفترة الاخيرة بدأت تشعر بقلق بالغ .
ـ لماذا ..؟
ـ حدثت امور لم تعجبها ..
ـ هل نزلاء الفندق من الجنسين ..
ـ لا أعني ذلك يا مسيو بوارو .. المتاعب التي من هذا القبيل يمكن توقعها
ومواجهتها ولكن ماحدث هو أن اشياء كثيرة اختفت ..
ـ اختفت ..؟
ـ نعم . أشياء مختلفة اختفت بطريقة غير طبيعية .
ـ تعنين انها سرقت ؟
ـ نعم ..
ـ هل أخطر رجال البوليس ؟
ـ كلا .. أختي ترى انه ربما لا يكون هنا ما يدعو الى ذلك ، انها تحب اولئك الفتيان ،
أو بعضهم على الاقل وتفضل أن تعالج الامر بنفسها .
ـ انني أفهم وجهة نظرها . ولكنني لا افهم معنى قلقك الذي اعتقد انه انعكاس لقلق اختك .
ـ انا لست راضية عن الموقف يا مسيو بوارو ، ولا أتمالك من الاحساس بأن
هناك أموراً تحدث ولا أستطيع أن أفهمها او اجد لها ايضاً معقولاً .
ـ الا يمكن أن يكون الامر مجرد سرقات بسيطة ؟ او ان يكون أحد
النزلاء مصاباً بمرض السرقة ؟ >>>>> هذا عاد انا اول مره اسمع فيه
ـ لا اظن ذلك لقد قرأت عن مرض السرقة في دائرة المعارف البريطانية
وفي بعض المراجع الطبية ، ولكني لم أقتنع .
فأطرق بوارو برأسه مفكراً . ثم قال :
ـ ما قولك في أن توجهي الدعوة لأختك لكي تتناول الشاي في أحد
الايام يا مس ليمون ؟. ربما استطعت أن اعاونها ..
ـ هذا كرم منك يا مسيو بوارو .
ـ اذن فليكن ذلك غداً اذا استطعت تدبير الامر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية البوليسية جريمة في بيت الطالبات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مروج ريحانــــة الإسلام ونرجسة الجنـــــــــــــان :: تســــــــــــــــــــــالــــــــــــــي :: قــــــــــــصـــــــــص و حـــــــكايـــــــا-
انتقل الى: