من صحوة أبناء مساجد الجزائر العاصمة إلى الشعبين الجزائري والمصري:

بسم الله الرحمن الرحيم

من صحوة أبناء مساجد الجزائرالعاصمة إلى الشعبين الشقيقين الجزائري والمصري:

إن المسجد الأقصى هو من يستحق كل هذا التجنيد الشعبي والحملات الإعلامية الهائلة والتعبئة الجماهرية الواسعة والعزيمة الحماسيةالجياشة التي أفزعتم بها اليهود والنصارى والفرس والروم لأجل مقابلة كرة قدم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المجاهدين محمد بن عبد الله النبي الأمين،ثم أمابعد:
لقد امتلأت وسائل الإعلام المكتوبة عبر صحفها ومجلاتها وسودت الصفحات الإلكترونية مواقع الإنترنت، وواكبت الفضائيات العربية هذا التهويل الجنوني، واشتغلت طبقات الشعبين الشقيقين الجزائري والمصري على اختلاف شرائحهما الإجتماعية بالحدث وحتى الطبقة السياسية اعتنت بالموضوع عن طريق أحزابها ودبلوماسيتها،وتدخل بعض الزعماء والقادة في موضوع المقابلة التي اعتبروها فاصلة بين الجزائر ومصر! ونسي القوم أن المعركة الفاصلة الحقيقية ليست في كرة قدم! وإنما هي بين المسلمين واليهود الصهائنة على أرض المحشر والمنشر وهي على الأبواب وشيكة، وأن القفزة الصهيونية الأخيرة على المسجد الأقصى العريق لتهويده على مسافة قاب قوسين من الهدف، والله تعالى يقول في الحسم النهائي:** فإذا جاء وعدالآخرة ليسوئوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ماعلوتتبيرا}،
وقد سخرت القواعد الشعبية للبلدين الشقيقين وسائل إعلامية هائلة بتعبئية واسعة عن طريق التجنيد الجماهري والحملات الشعبية المشحونة بالعزيمة الحماسية والعاطفة الرياضية المتهورة، وحمي الوطيس بين أنصار الفريقين وعلت الأصوات ودقت الطبول ورفعت الرايات وعقدت الألوية لا لتحرير المسجد الأقصى وفلسطين..،
وإنما لأجل لعبة كرة قدم هزيلة !
وهذا كله لغو ولهو ولعب وعبث بمصير أمة مسلمة وقضاياها الجوهرية المشتركة بيننا،
وإن أهل مصر هم أولى بالدفاع عن المسجد الأقصى وأهله لأنهم أقرب الناس إلى حدود الدولة الصهيونية لفك الحصار على إخواننا الغزاويين، ولوأن الأمة الجزائرية والمصرية وغيرهما من الشعوب الإسلامية والعربية تجهزت لقتال اليهود فكريا وعقائديا وإعلاميا وجماهريا وعسكريا واقتصاديا كما تتجهز للمهرجانات الرياضية والملتقيات الترفيهية السياحية العبثية المجونية والندوات الثقافية الثنائية لما بقي يهودي صهيوني واحد على أرض الرباط والجهاد بفلسطين المسلمة أرض الأنبياء والمعاد، ولكنه الإهمال والتهميش وقسوة القلوب والعبث بمصير الأمة، ونسيان ميثاق الله تعالى الغليظ والإستهانة بالقدس الإسلامية الشامخة، وطول الأمد وترك مناصرة الحق.
والله المستعان

منقول

فكروا في الامر لتجدوا انها الحقيقة المرة من صحوة أبناء مساجد الجزائر العاصمة إلى الشعبين الجزائري والمصري: 376509

من صحوة أبناء مساجد الجزائر العاصمة إلى الشعبين الجزائري والمصري: 376509

معك حق ولكن........

ولكن ماذا؟

مشكوووووور

تسسسلم