الياس فيلالي مناصر عايش الأحداث من داخل الفندق
''اللاعبون ردوا على الاعتداء بـ''وان، تو، ثري.. فيفا لالجيري''
كان المناصر الياس فيلالي، أول من بث صور الاعتداء الذي تعرض له أشبال سعدان، حيث صور مطولا ببهو الفندق، عقب وصول اللاعبين.
الياس فيلالي، مناصر من الطراز الخاص، حيث قام بحجز غرفة بنفس الفندق الذي يقيم فيه ''الخضر''، فور سماعه باختيار ''الفاف''. ويروي الياس فيلالي في اتصال هاتفي ما جرى في اليوم العار. ''بعد ذهابنا إلى السفارة لسحب التذاكر، وبعدها تنقلت إلى الفندق لاستقبال الفريق''.
ويواصل محدثنا ''بحكم توفري على بطاقة الفندق استطعت ولوجه للتصوير، في الوقت الذي كان رفيقي متواجدا هناك.
ويروي مفجر غضب الجزائريين عبر ما نشره في ''اليوتوب'' ساعات قليلة بعد الاعتداء '' في الوقت الذين كنا ننتظر نزول اللاعبين بابتسامات عريضة، صدمنا بوصول البعض منهم والدماء على ملابسهم الوطنية، وطبعا بزجاج الحافلة الذي هشم على آخره وسادت بعدها فوضى بهو الفندق، مع تواجد الوزير ورئيس ''الفاف''، وحاول بعض الرسميين المصريين المتواجدين هناك تهدئة اللاعبين، غير أن مسؤولينا رفضوا أي تدخل من قبل المصريين، وهنا أود التنويه بيقظة رئيس ''الفاف'' والوزير اللذين منعا سائق الحافلة من الهروب''.
''اللاعبون اجتمعوا في البهو، وكان رفيق صايفي أشدهم غضبا وحاول في إحدى اللحظات الخروج من المكان، نحو أحد المصريين الذي أظن أنه استفزه، وهنا خرج كل اللاعبون كرجل واحد رفقة زميلهم''، يضيف الياس فيلالي.
وواصل المتحدث ''كل أعضاء البعثة الجزائرية كانوا في حالة غضب شديد، يتقدمهم رئيس ''الفاف''، الذي بدا في الوهلة الأولى كالرجل الذي لم يستفق بعد من ضربة ملاكم، لكنه سرعان ما استعاد صوابه، وعمل المستحيل لجمع اللاعبين والاطمئنان على صحتهم، ثم أطلق العنان للصراخ في وجه المصريين الذين حاولوا الاقتراب من أفراد البعثة''.
اللاعبون يردون بـ''وان، تو، ثري..فيفا لالجيري''
وهنا يتوقف محدثنا برهة ليواصل ''لم أعش، بعد أن قام مؤطرو الوفد بتوجيه اللاعبين نحو غرفهم، ما عشته في تلك اللحظة من حماس، كل أنحاء جسدي اهتزت لما التف اللاعبون نحو المصريين وصرخوا بصوت واحد ''وان، تو، تري فيفا لالجيري..وسط زغاريد نساء جزائريات، ظننت لحظتها أنني أعيش يوم استقلال''.
الالتحاق اللاعبين بغرفهم كان بعد تدخل المدرب رابح سعدان، الذي حاول إبعاد أشباله من الضغط، وبعد ساعة من الحادثة يضيف الياس ''خرج اللاعبون للقيام ببعض التمارين الرياضية بحديقة الفندق، وتأخر موعد العشاء بسبب ما حدث إلى غاية الساعة العاشرة والنصف''.