إن الحياة مراحل يمر بها الإنسان من طفولة وشباب وكهولة وشيخوخة.
لكل مرحلة خصائصها واحتياجاتها وكل مرحلة موضوع كبير, لذا سنطترق هذه المرة فقط لمرحلة الشباب
هذه المرحلة التي يظنها الكثيرون في بلدنا مرحلة لهو ولعب وسهر . فيما يستغلها الكثيرون مثلهم في بلدان متقدمة في بناء وطنهم والبحث عن الأفضل لما تتميز به هذه المرحلة من حب للإطلاع .
لذا فلو اتحد شبابنا اليوم معا ووحدوا أفكارهم وطموحاتهم واستغلوا هذه المرحلة التي هي مرحلة القوة والنضج العقلي والبدني فيما ينفع لاستطاعوا جعل وطننا أكثر تطورا لا أكثر تخلفا فقوموا أيها الشباب وأرونا بطشكم فقد كدنا نخالكم شيوخا لا شبانا أرونا قوتكم فأنتم تستطيعون فعل العجب أن كنتم مؤمنين بقدراتكم وطموحاتكم لقول الشاعر ِِ(إن الشباب إذا سما بطموحه*** جعل النجوم مواطىء الأقدام )
أسأل الله تعالى أن يصلح شباب أمتنا ويثبتهم زيعينهم زيرضكهم إلى التريق المستقي