مروج ريحانــــة الإسلام ونرجسة الجنـــــــــــــان
مروج ريحانــــة الإسلام ونرجسة الجنـــــــــــــان
مروج ريحانــــة الإسلام ونرجسة الجنـــــــــــــان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مروج ريحانــــة الإسلام ونرجسة الجنـــــــــــــان

منتدى اسلامي يأخذك لتلحق بعيدا في سماء الإبداع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحوار مع الأبناء ضرورة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محبة الانمي
عضو شرف
عضو شرف
محبة الانمي


المزاج : 19
انثى

عدد الرسائل : 403
العمر : 28
الاوسمة : الحوار مع الأبناء ضرورة 43668604cm1
الاعلام : الحوار مع الأبناء ضرورة 3dflag11
الهوايات : الحوار مع الأبناء ضرورة Swimmi10
المهن : الحوار مع الأبناء ضرورة Studen10
نقاط : 27247
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 28/08/2009

الحوار مع الأبناء ضرورة Empty
مُساهمةموضوع: الحوار مع الأبناء ضرورة   الحوار مع الأبناء ضرورة Emptyالسبت نوفمبر 14, 2009 11:48 am

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يتجدد لقائنا بالمحبة والتعلم موضوعنا اليوم هو الحوار مع الابناء ضرورة :














إذا كانت أفكار الأولاد تختلف عن أفكار آبائهم فكيف يلتقون معاً حتى تتم
التربية حسب أصولها الصحيحة والتي لا بد لها من مساحة كبيرة للحوار ... ثم من
سيتحمل مسؤولية إنشاء الحوار الهادئ البناء الأولاد أم الآباء؟
خاصة إذا وضعنا
في الاعتبار الصعوبة التي يجدها الطفل ـ غالبا ـ في استيعاب وهضم أفكار الكبار،
تماماً كما يجد صعوبة في حمل مقدار الوزن الذي يستطيع والده أن يحمله، ثم إن
الأولاد غير مؤهلين لكي ينهلوا من أفكار آبائهم لأن قدرات الآباء غير متكافئة مع
قدرات الأولاد، فالأب مثلاً يستطيع أن يحمل حمولة ابنه جسمياً وفكرياً بينما الابن
لا يستطيع أن يحمل حمولة أبيه، كالطالب الصفوف الثانوية قادر على استيعاب المنهج
الابتدائي بسهولة بينما العكس غير وارد.


ومن هنا نجد أن الواقع يفرض نزول كل أب إلى مستوى أبنائه حتى يلتقي
معهم، وحتى تثمر جهود الآباء في تحقيق التقارب وسهولة الالتقاء بأبنائهم في حوار
ناجح


خطوات مهمة على طريق
الحوار


يتطلب ذلك إلقاء الضوء على بعض الخطوات المهمة التي يجب مراعاتها وصولاً
إلى هذا الهدف، مثل:


1- النزول بالفهم والحوار إلى مستوى
الأولاد، مع بذل جهود متواصلة لرفع كفاءة التفكير لديهم واستيعاب الحياة بصورة
تدريجية.



2- احترام مشاعر وأفكار الأولاد مهما
كانت متواضعة والانطلاق منها إلى تنميتها وتحسين اتجاهها.



3- تقدير رغبات الأولاد وهواياتهم
والحرص على مشاركتهم في أنشطتهم وأحاديثهم وأفكارهم.



4- الاهتمام الشديد ببناء جسور الثقة
المتبادلة بين الآباء والأبناء، والتي تعتمد على غرس انطباع ايجابي عندهم يفضي إلى
تعريفهم بحجم المحبة والعواطف التي يكنها لهم آباؤهم، فلا بد أن يحس الأولاد بأننا
نحبهم ونسعى لمساعدتهم ونضحي من أجلهم.


5- حسن الإصغاء للأبناء وحسن الاستماع
لمشاكلهم لأن ذلك يتيح للآباء معرفة المعوقات التي تحول بينهم وبين تحقيق أهدافهم
ومن ثم نستطيع مساعدتهم بطريقة سهلة وواضحة.



6- معالجة مشاكل الأبناء بطريقة سليمة
تقتضي ألا يغفل الآباء أن كل إنسان معرض للخطأ، وذلك حتى لا يمتنع الأبناء عن نقل
مشاكلهم إلى الأهل ثم يتعرضوا لمشاكل أكبر أو للضياع، بل يتم مناقشة المشكلة التي
يتعرض لها الابن بشكل موضوعي هادئ يتيح له القبول والاعتراف بمواطن خطئه وبالتالي
تجنب الوقوع فيها مرة أخرى.



7- يجب ألا نلوم الأبناء على أخطائهم
في موقف المصارحة نفسه حتى لا نخسر صدقهم وصراحتهم في المستقبل، بل علينا الانتظار
لوقت أخر ويكون ذلك بأسلوب غير مباشر.



8- تهيئة الأبناء ـ من خلال الأساليب
السابقة ـ لحل مشاكلهم المتوقع تعرضهم لها مستقبلاً في ظل تعريفهم بأسس الحماية
والوقاية.



9- عدم التقليل من قدرات الأبناء وشأنهم
أو مقارنتهم بمن هم أفضل منهم في جانب معين لأن هذا الأسلوب يزرع في نفوسهم
الكراهية والبعد ويولد النفور ويغلق الأبواب التي يسعى الآباء إلى فتحها معهم.


10- إشعار الأبناء بأهميتهم ومنحهم
الثقة بأنفسهم من خلال إسناد بعض الأعمال والمسؤوليات لهم بما يتناسب مع أعمارهم
وإمكانياتهم، مع استشارتهم في بعض التحسينات المنزلية أو المفاضلة بين عدة طلبات
للمنزل، وعدم التقليل من جهود الأبناء لمجرد تواضع المردود عن المتوقع منهم لأن ذلك
قد يخلق تراجعاً في عطائهم وينمي فيهم الخمول والإحباط مستقبلاً.


11- الاهتمام بالموضوعات والأحاديث
التي يحبها الأبناء ويسعدون بها وتناولها بين الحين والآخر فإن ذلك يوصل إليهم
شعوراً بمشاركة الأهل لهم في كل شيء وأنهم يريدون إسعادهم وإدخال السرور على
نفوسهم.


12- يراعى أثناء الجلسات العائلية
والمناقشات أن يقابل اقتراحات الأبناء وآراؤهم باحترام وقبول طالما أنها لا تخل
بالأخلاق ولا تنافي تعاليم الإسلام...


وأخيرا

فلنعلم أن أعمال الأبناء وأفكارهم وقدراتهم مهما كانت متقدمة فلن تسير
على نهج أفكار الكبار أو ربما لا تدخل في مجال اهتماماتهم ونظرتهم للحياة لوجود
فارق زمني وثقافي ومكتسبات مختلفة وموروثات متنوعة تجعل الاتفاق على كل شيء أمراً
صعباً.


وإذا كان الآباء يعرفون جيداً كيف يجاملون أصدقائهم وينصتون إليهم
ويحترمون أحاديثهم التي تتناول أشياء وموضوعات قد لا يعرفونها أو لا يحبونها وقد
يتظاهرون بالاهتمام والتفاعل إكراماً لمحدثهم ، أفلا نتفق على أن أبناءنا أولى بهذا
النوع من الرعاية ؟ نعم إنهم أحق وأولى بالاهتمام والرعاية والاحترام لأحاديثهم
وأفكارهم وهواياتهم التي غالباً ما تدور حول دراستهم وآرائهم الاجتماعية والرياضية
وأمانيهم للأيام القادم..


إننا بذلك نستطيع أن ندخل إلى عقولهم ونسكن قلوبهم الخضراء الصغيرة
بسهولة ويسر، ونكون قد بنينا جسور الالتقاء معهم لنقودهم إلى ما فيه خيرهم ورشادهم
في الدنيا والآخرة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rayhene-belgout
صاحب الموقع
صاحب الموقع
rayhene-belgout


انثى

عدد الرسائل : 701
العمر : 29
الاوسمة : الحوار مع الأبناء ضرورة Zoq53550
الاعلام : الحوار مع الأبناء ضرورة 3dflag11
الهوايات : الحوار مع الأبناء ضرورة Joggin10
المهن : الحوار مع الأبناء ضرورة Studen10
نقاط : 29786
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 13/06/2008

الحوار مع الأبناء ضرورة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحوار مع الأبناء ضرورة   الحوار مع الأبناء ضرورة Emptyالإثنين نوفمبر 16, 2009 4:46 pm

واين الحوار اليوم
فقد اصبحت الانشغالات المادية للابوين اهم مايملكانه
وحتى ان اهتما فلا يهمتمان بالطريقة الصحيحة الا من رحم ربي

الحوار مع الأبناء ضرورة 789612 الحوار مع الأبناء ضرورة 789612 الحوار مع الأبناء ضرورة 789612 الحوار مع الأبناء ضرورة 789612
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://belle-rose.ahlamountada.com
 
الحوار مع الأبناء ضرورة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مروج ريحانــــة الإسلام ونرجسة الجنـــــــــــــان :: المنزل :: الأمومـــــة والطفـــــــــــــــولـــــــــة-
انتقل الى: